%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A7%20%D9%84%D8%A7%20%D8%AA%D8%AD%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


سندريلا لا تحب الأمير
متفائل – 17\03\2008

رآها، فتنته، أعجبته، راح يطلب يدها. ولما كان شابا غنياًً، يملك المال والعمارات والسيارات، يلبس أغلى الثياب، ويتزين بالذهب، و تعود أن لا يرفض له طلب. هذه المؤهلات جعلت الأهل لا يترددون - وهم الفقراء يريدون لابنتهم المستقبل المضمون، دون أن يكون عندهم حساب لمشاعر الابنة! فهم الأدرى بمصلحتها!

هي ارتبطت بحب شريف مع من اختاره قلبها. إنه شاب مستور الحال، تخرج من الجامعة وسافر إلى الخارج للتخصص، وقبل أن يسافر تعاهدا على الوفاء وقدم لها محبسا من الفضة.
كانت تنتظره بالساعات وتحصي الأيام، وهي تنتظر في ذلك المكان الذي شهد ولادة حبهما. إنه تحت الشجرة، عند كنف الوادي المطل علي حقول القرية.
كانت تغمض عينيها وتستعيد تلك اللحظات التي كانا فيها معا. كانت تحلم بعش الزوجية وهي تنتظر عودة من أحبت، لتستقبله وتضمه.. لم لا، أليس حبيبها!؟
عادت إلي البيت في ذالك اليوم، وقد أحست وكأن شيئا ما ينغص عليها دون عادة،
فوجدت ذلك الشاب الذي طالما احتقرته لسخافته، ولم تهتم لملايينه...
الأم أخذت تزغرد. الأب بادرها: مبروك يا ابنتي.
ذهلت. تسمرت. أغمى عليها.
...
بعد لحظات، وكأنها قرون، استفاقت. فتحت عينيها، وكأنها ترى وجوه غيلان، وسمعتهم يلغطون:
إنها من الفرحة.. لا تخافوا...
وأخيرا استردت قواها.
قالت أمها: لقد انتظرت هذا اليوم لأفرح بك
قال أبوها: أتى اليوم الذي سوف تساعديني به على تعليم إخوتك كما علمتك...

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا